• وبلاگ : وبلاگ ايران اسلام
  • يادداشت : معرفت اميرالمومنين
  • نظرات : 14 خصوصي ، 75 عمومي
  • mp3 player شوکر

    نام:
    ايميل:
    سايت:
       
    متن پيام :
    حداکثر 2000 حرف
    كد امنيتي:
      
      
     
    وَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي مَوْضِعٍ آخَرَ فِي كِتَابِهِ الْعَزِيزِ فِي نُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ ص وَ فِي وَلَايَتِي فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ فَالْقَصْرُ مُحَمَّدٌ وَ الْبِئْرُ الْمُعَطَّلَةُ وَلَايَتِي عَطَّلُوهَا وَ جَحَدُوهَا وَ مَنْ لَمْ يُقِرَّ بِوَلَايَتِي لَمْ يَنْفَعْهُ الْإِقْرَارُ بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ ص إِلَّا أَنَّهُمَا مَقْرُونَانِ وَ ذَلِكَ أَنَّ النَّبِيَّ ص نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ هُوَ إِمَامُ الْخَلْقِ وَ عَلِيٌّ مِنْ بَعْدِهِ إِمَامُ الْخَلْقِ وَ وَصِيُّ مُحَمَّدٍ ص كَمَا قَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ أَوَّلُنَا مُحَمَّدٌ وَ أَوْسَطُنَا مُحَمَّدٌ وَ آخِرُنَا مُحَمَّدٌ فَمَنِ اسْتَكْمَلَ مَعْرِفَتِي فَهُوَ عَلَى الدِّينِ الْقَيِّمِ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ ذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ وَ سَأُبَيِّنُ ذَلِكَ بِعَوْنِ اللَّهِ وَ تَوْفِيقِهِ يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ قَالَا لَبَّيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ مُحَمَّدٌ نُوراً وَاحِداً مِنْ نُورِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَمَرَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ذَلِكَ النُّورَ أَنْ يُشَقَّ فَقَالَ لِلنِّصْفِ كُنْ مُحَمَّداً وَ قَالَ لِلنِّصْفِ كُنْ عَلِيّاً فَمِنْهَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيٌّ مِنِّي وَ أَنَا مِنْ عَلِيٍّ وَ لَا يُؤَدِّي عَنِّي إِلَّا عَلِيٌّ وَ قَدْ وَجَّهَ أَبَا بَكْرٍ بِبَرَاءَةَ إِلَى مَكَّةَ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ قَالَ لَبَّيْكَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُؤَدِّيَهَا أَنْتَ أَوْ رَجُلٌ عَنْكَ فَوَجَّهَنِي فِي اسْتِرْدَادِ أَبِي بَكْرٍ فَرَدَدْتُهُ فَوَجَدَ فِي نَفْسِهِ وَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ نَزَلَ فِيَّ الْقُرْآنُ قَالَ لَا وَ لَكِنْ لَا يُؤَدِّي إِلَّا أَنَا أَوْ عَلِيٌّ يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ قَالَا لَبَّيْكَ يَا أَخَا رَسُولِ اللَّهِ قَالَ ع مَنْ لَا يَصْلُحُ لِحَمْلِ‏ صَحِيفَةٍ يُؤَدِّيهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص كَيْفَ يَصْلُحُ لِلْإِمَامَةِ يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ فَأَنَا وَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُنَّا نُوراً وَاحِداً صَارَ رَسُولَ اللَّهِ ص مُحَمَّدٌ الْمُصْطَفَى وَ صِرْتُ أَنَا وَصِيَّهُ الْمُرْتَضَى وَ صَارَ مُحَمَّدٌ النَّاطِقَ وَ صِرْتُ أَنَا الصَّامِتَ وَ إِنَّهُ لَا بُدَّ فِي كُلِّ عَصْرٍ مِنَ الْأَعْصَارِ أَنْ يَكُونَ فِيهِ نَاطِقٌ وَ صَامِتٌ يَا سَلْمَانُ صَارَ مُحَمَّدٌ الْمُنْذِرَ وَ صِرْتُ أَنَا الْهَادِيَ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فَرَسُولُ اللَّهِ ص الْمُنْذِرُ وَ أَنَا الْهَادِي اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى‏ وَ ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَ ما تَزْدادُ وَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَ مَنْ جَهَرَ بِهِ وَ مَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَ سارِبٌ بِالنَّهارِ لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ قَالَ فَضَرَبَ ع بِيَدِهِ عَلَى أُخْرَى وَ قَالَ صَارَ مُحَمَّدٌ صَاحِبَ الْجَمْعِ وَ صِرْتُ أَنَا صَاحِبَ النَّشْرِ وَ صَارَ مُحَمَّدٌ صَاحِبَ الْجَنَّةِ وَ صِرْتُ أَنَا صَاحِبَ النَّارِ أَقُولُ لَهَا خُذِي هَذَا وَ ذَرِي هَذَا وَ صَارَ مُحَمَّدٌ ص صَاحِبَ الرَّجْفَةِ وَ صِرْتُ أَنَا صَاحِبَ الْهَدَّةِ وَ أَنَا صَاحِبُ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ أَلْهَمَنِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عِلْمَ مَا فِيهِ نَعَمْ يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ وَ صَارَ مُحَمَّدٌ يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ وَ صَارَ مُحَمَّدٌ ن وَ الْقَلَمِ وَ صَارَ مُحَمَّدٌ طه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى‏ وَ صَارَ مُحَمَّدٌ صَاحِبَ الدَّلَالَاتِ وَ صِرْتُ أَنَا صَاحِبَ الْمُعْجِزَاتِ وَ الْآيَاتِ وَ صَارَ مُحَمَّدٌ خَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَ صِرْتُ أَنَا خَاتَمَ الْوَصِيِّينَ وَ أَنَا الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ وَ أَنَا النَّبَأُ الْعَظِيمُ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ وَ لَا أَحَدٌ اخْتَلَفَ إِلَّا فِي وَلَايَتِي وَ صَارَ مُحَمَّدٌ صَاحِبَ الدَّعْوَةِ وَ صِرْتُ أَنَا صَاحِبَ السَّيْفِ وَ صَارَ مُحَمَّدٌ نَبِيّاً مُرْسَلًا وَ صِرْتُ أَنَا صَاحِبَ أَمْرِ النَّبِيِّ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى‏ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ هُوَ رُوحُ اللَّهِ لَا يُعْطِيهِ وَ لَا يُلْقِي هَذَا الرُّوحَ إِلَّا عَلَى مَلَكٍ مُقَرَّبٍ أَوْ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ أَوْ وَصِيٍّ مُنْتَجَبٍ فَمَنْ أَعْطَاهُ اللَّهُ هَذَا الرُّوحَ فَقَدْ أَبَانَهُ مِنَ النَّاسِ وَ فَوَّضَ إِلَيْهِ الْقُدْرَةَ وَ أَحْيَا الْمَوْتَى وَ عَلِمَ بِمَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ وَ سَارَ مِنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ وَ مِنَ الْمَغْرِبِ إِلَى الْمَشْرِقِ فِي لَحْظَةِ عَيْنٍ وَ عَلِمَ مَا فِي الضَّمَائِرِ وَ الْقُلُوبِ وَ عَلِمَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ